Social Icons

الأحد، 24 نوفمبر 2019

لماذا هي؟! (30): لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
يُمكنك القول بأنها مِن رحمات اللّٰه التي وزِّعت على أهل الدنيا بالعدل، تشعُر مِن فرط طيبتها أنها لا تنتمي لجنس البشر أبدًا، إن تكلمت أحببتَها وإن سكتت قبِلتها وكأن قلبك مجبورٌ عليها، لها في جبر الخواطر شبرٌ وذراع، فما نظرَ إليها كسيرٌ مُتعبٌ إلا وكتب اللّٰه له الجبرَ والشفاء.

الجمعة، 15 نوفمبر 2019

لماذا هي؟!(29) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
بالنظر إليها تُصاب بالدهشة والحيرة، تارةً من عَينَيها تشرب، وتارةً في كفَّيها تغرق، وتارةً أخرى تودّ لو أنكَ تسرق السحر الكامن في ملامحها، بجمال روحها أطفالُ مهدٍ بالحُب قد نطقوا، لا يُمَلّ حديثها ولا يُشغَل جليسها، بُكل ما وهبها اللَّه مِن رقَّة أنت مأسورٌ لا محالة، لا تُشبه أحدًا في شيءٍ البتة؛ فالناسُ يقعون في الناس فيندمون، إلا أن الواقع فيها سهوًا أو عمدًا، حتمًا سيَسأل عن سجدة الشُكر للَّهِ كيف تُؤَدَّى! 

الخميس، 7 نوفمبر 2019

لماذا هي؟! (28) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
رقيقةٌ، رقيقةٌ جدًّا... مُفرِطَةُ الحِسِّ والشعور، أبسطُ الأشياءِ تُرضِيها، وأقلُّ الكلماتِ تُؤذِيها، كتومةٌ.. تمزُجُ الحُزنَ والفرحَ في آنٍ واحد، مِن الطَّيبات؛ تؤنِسُكَ إنّ حضَرَت، وتفتقِدُها أنتَ إنْ غابَت، عفويةٌ للحدِّ الذي لا حدَّ له؛ لدرجةِ أنَّ العفويةَ العالِقةَ في جُدرانِ رَوحِها ترفُضُ وبِشدَّةٍ للطفلِ البريءِ الساكنِ داخلَها أنْ يمرَضَ أو يكبُرَ لحظةً واحِدة، تُشبِهُ الشعورَ الأوَّلَ مِن السعادةِ الذي يجعلُكَ تتمايلُ وتُغنِّي دونَ إرادةٍ مِنك، والخُلاصةُ: هي كالدِّفءِ المنشودِ لفقيرٍ في ليالي الشتاءِ البارِدة؛ إِنْ عثَرَ عليها مرةً تَدَثَّرَ بها للأبد. :)) 

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي