#لماذا_هي؟!
يُمكنك القول بأنها مِن رحمات اللّٰه التي وزِّعت على أهل الدنيا بالعدل، تشعُر مِن فرط طيبتها أنها لا تنتمي لجنس البشر أبدًا، إن تكلمت أحببتَها وإن سكتت قبِلتها وكأن قلبك مجبورٌ عليها، لها في جبر الخواطر شبرٌ وذراع، فما نظرَ إليها كسيرٌ مُتعبٌ إلا وكتب اللّٰه له الجبرَ والشفاء.