Social Icons

السبت، 7 ديسمبر 2019

لماذا هي؟! (32) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
كيف لي أن أحدثكم عن امرأة فريدة من نوع جنسها لم ترها عيناي؟ ولكنَّ قلبي يُقسم أنها حين تضحك غيبًا أراها حضورًا!! إنها تدعم كُرات الدم التي تسري بأوردتي إن حاولت النفور أو أصابها التعب، بلورة فرح رقيقة تُهاجم شظايا الحُزن المزروع بروحي بكُل ما أوتيت مِن حُب، تلك امرأة فاقت في حُسن الطبعِ كُل النساء، مُجبرٌ من يُحادثها ولو_مرًة واحدة_ أن يُقول عنها: إنها آخر ما تبقى على الأرض من سُلالة الطيبين. 

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي