#لماذا_هي؟!
كانت تُشبِه قارورَة العِطرِ الخام الذي يجتاحُ حواسك الخمسة دُفعةً واحِدة، إن عرفتَ قدرها فقد أتتكَ الدُنيا وهي راغِمة، وإنْ كسرتَها أو أهملتها فقد تَشُمَّ مِنها بِلا شَكٍ رائٍحَةً لَطِيفَة ولكنَّها المَرَّة الأخِيرة، فمثلُها تُعطي بحُب وتمنَح بلُطف وتَهب بدون مُقابل، حتى إذا أعرَضت وامتنَعت فثمَّ حِرمانُ العالَمينَ للعالَمينْ! :))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق