لماذا هي؟!
لا أعرف، ولكن أستطيع القول بأنها آخر شُعاع أمل في مجرة بؤس، إذا ضحكت استنار وجهها كالصُبح، وإذا حزنت فذاك ليلٌ طويل، تُشبه نوافذ البيوت القديمة في الأصل، تمشي على استحياء، وتجلس على استحياء، كُتلة حياء خام تحولت إلى بشر، تُفكر بعُمقٍ رهيب كأن عقلها مركز الكون، تهوى العُزلة ولا تُطيقها، تُحب الناس وتخشى فراقهُم، في خطوط جبينها مواقيت الفرح، عن عروق يديها الخضراء وجمالها حدِّث ولا حرج، تمنحك ما تفتقد وإن كان آخر ما لديها، يمكنها إضاءة البُقع المُظلمة بقلبك بعينيها فقط، والخُلاصة أنها بذاتها واحدِة ولكن نساء الدنيا فيها اجتمعن! :))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق