Social Icons

الأحد، 29 مارس 2020

لماذا هي؟! (37) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
لا أدري.. سل عنها غيري؛ فأنا لا أُتقن شرح المُعجزات، ولكن إن جاز الحديثُ عنها فدعني أخبركَ أنها طيبة للحد الذي يجعلك تُدافع عن حواء حين ساعدت آدم في اقترابه من الشجرة، فتاةٌ تأخذكَ الرأفة بجميع جنسها حُبًّا فيها، وضعَ اللَّه في ملامحها قبولًا دائمًا، وفي روحها خِفةٌ مُطلقة وكأنها مِن وحي الفراشاتِ الخام، بقلبها رقةٌ ولين يجذبان إليها النفوسَ جذبًا، أكادُ أجزم أنه حتى الجمادات تحبها وتميلُ إليها، لا تستطيع أن تُغمض عينيكَ معها رغم أنك آمن مُطمئن؛ تخشى انفلات الوقت في حضرتها، والخُلاصة.. أنها زهرة ياسَمين إن ارتوت زادت، وإن قُطِفت فاحت، وليس لأحدٍ في حضرة الياسَمين إلا أن يكون رابحًا.

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي