#لماذا_هي؟!
رقيقةٌ، رقيقةٌ جدًّا... مُفرِطَةُ الحِسِّ والشعور، أبسطُ الأشياءِ تُرضِيها، وأقلُّ الكلماتِ تُؤذِيها، كتومةٌ.. تمزُجُ الحُزنَ والفرحَ في آنٍ واحد، مِن الطَّيبات؛ تؤنِسُكَ إنّ حضَرَت، وتفتقِدُها أنتَ إنْ غابَت، عفويةٌ للحدِّ الذي لا حدَّ له؛ لدرجةِ أنَّ العفويةَ العالِقةَ في جُدرانِ رَوحِها ترفُضُ وبِشدَّةٍ للطفلِ البريءِ الساكنِ داخلَها أنْ يمرَضَ أو يكبُرَ لحظةً واحِدة، تُشبِهُ الشعورَ الأوَّلَ مِن السعادةِ الذي يجعلُكَ تتمايلُ وتُغنِّي دونَ إرادةٍ مِنك، والخُلاصةُ: هي كالدِّفءِ المنشودِ لفقيرٍ في ليالي الشتاءِ البارِدة؛ إِنْ عثَرَ عليها مرةً تَدَثَّرَ بها للأبد. :))