Social Icons

السبت، 26 أكتوبر 2019

لماذا هي؟!(27) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي ؟!
قريبة.... تَشعُر مِن الوهلةِ الأولى معها وكأنكَ تعرفها منذُ ألفِ عام، عفوية لا يشبَعُ قلبُكَ من الحديثِ معها، مزاجية لا يستقرُّ لها حال، وعلى أيِّ حالٍ ليس بمقدرتِكَ فِعلُ شيءٍ إلا الوقوعَ فيها طوعًا ورغمًا، كريمة إنْ سُئِلَت لا تمنع، وإنْ قُصِدَت لا ترُد، وإن طُلِبَت لا تتوانَى، لها روحٌ إنْ تخلَّلت قسوةَ العالمِ لأذابتها ولأبدلتها رِقةً ولينًا، اسمُها يُغنِي، وسيرتُها تكفى، وملامِحُها تشفي، وبراءتُها الخام هي السرُّ الكامِنُ في كَونِها أُنثى على يَدَيْها فقط قد صَرَفَ العالمُ نظرَهُ عن كُلِّ النساءِ بعدها 

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي