Social Icons

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

لماذا هي؟!(9): لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!

لقد عاشت بداخلي قدر ما عاشت وما مللتُها يومًا، كانت ولا زالت أجمل امرأة مرَّت علىّ، ما شكت أمرًا قط إلا غيابي، وما سعت إلا لراحتي، ما اشتهت ولا تمنَّت إلا خيرًا أُلاقيه، كانوا يحسدونني عليها وأنا جاهلٌ بالنِّعم، كانوا يرون فيها الطُهر وأنا من الطُهر أتوضَّأ، هي الوحيدة التي ساقها اللَّه لي وما انتبهت، لقد أتت ومعها الخير في ضلوعها مجرورًا إليَّ جرًا، مثلُها كالعُمر لا يأتى إلاَّ مرًة واحدة إما أن يُعاش فيُنعم به، أو يُهمل فيُندم عليه، مثلُها إن تخلل يستحيل مرورهُ أو يصعُب نزعه، هكذا يراها قلبي وقلبي أعمى إن أحبَّ أو عشِق!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي