Social Icons

الجمعة، 27 ديسمبر 2019

لماذا هي؟! (33) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
ليست الفتاة الأجمل، ولكنَّ روحها الأنقى، ليست الفتاة الأكمل، ولكنَّ قلبها الأطهر، كالأطفالِ تبتسمُ إن رضيَت، كالسماء تقطُر دمعًا إذا حزنَت، لا تُشبه أحدًا في عِفتها، لا تُقارَن بأحدٍ خِفتها، لها قسطٌ وافِر مِن طيبة الأمهات، ورقة الفراشات، لديها قُدرة هائلة في إنارة البُقع المُظلمة في روحك كأنَّها نور، مَن سامرها ولو مرَّة وهو قلقٌ مُضطرب؛ لهدأَ واطمأنَّ؛ فالجميعُ في رحابها آمنون. 

السبت، 7 ديسمبر 2019

لماذا هي؟! (32) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
كيف لي أن أحدثكم عن امرأة فريدة من نوع جنسها لم ترها عيناي؟ ولكنَّ قلبي يُقسم أنها حين تضحك غيبًا أراها حضورًا!! إنها تدعم كُرات الدم التي تسري بأوردتي إن حاولت النفور أو أصابها التعب، بلورة فرح رقيقة تُهاجم شظايا الحُزن المزروع بروحي بكُل ما أوتيت مِن حُب، تلك امرأة فاقت في حُسن الطبعِ كُل النساء، مُجبرٌ من يُحادثها ولو_مرًة واحدة_ أن يُقول عنها: إنها آخر ما تبقى على الأرض من سُلالة الطيبين. 

الاثنين، 2 ديسمبر 2019

لماذا هي؟! (31): لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
لا أعلم، ولكن بالنظر إلى البراءة المُعتَّقة في ملامح وجهها الطفولي تشعُر وكأنها هبةٌ ربانية ساقها اللَّه لتمتص الحُزن وتجبُر الكسر وتترك أثرًا طيبًا لا يُمحَى من قلوب الطيبين. 
لها قُدرة عجيبة أن تجعلك مطمئنًا وإن فقدت هي ذلك، إنَّ الذي يكتفي بها يستطيع أن يُقسم على أنه في غنىً تام عن نساء العالمين.

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي