Social Icons

الأربعاء، 4 مارس 2020

لماذا هي؟! (36) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
رغم ما بها مِن ضعفٍ وهشاشة، إلا أنها مركز قوتي، وجيشي الذي لا أُهزم في حضرته، رغم ما بها مِن خدوشٍ وندباتٍ إلا أنها بمثابة ضمادة صادفت جروحي فبرئت، رغم ما بها مِن مزاجية وعصبية مُفرطة إلا أنها في عيوني طفلة تُحلِّي مرارة الأيام بداخلي، رغم أنها بنتٌ كباقي جنسها إلا أن جنسها لم يأتِ بشبيهٍ لها؛ وكأنها آخر حبَّة توت سقطت في حجر الدُّنيا فاكتفت بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي