#لماذا_هي؟!
طيبة كنسيم البحر لا تؤذي أحدًا؛ فطرتها تأبى الأذى لأي أحدٍ وكأن العالم كله أمانة في عنقها، تخشى عليه الخدش والضرر، تُشبه مجيء الربيع إن طلَّت، وجمال الفراشات إن ضحكت، ولمعة حبات السكر إن خجلت، لا يُمَل حديثها، ولا يَستوحِش جليسها، مُجرد أن تتخيل في الغياب ضمة ضلوعها لضلوعك تجد نفسك هائمًا غارقًا بين تنهيدتين عظيمتين: أُولاهما بطعم الأُنس كأنها بِضعةٌ منك، والثانية أنَّ منبع الحُب هنا لا تبتعد..
ذُق واشرب مِن الأمانِ كما يحلو لك؛ لن تُفارق حتى ترتوي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق