Social Icons

السبت، 27 يونيو 2020

البخت: لـ | وليد حمدي اسرائيل


عيني منها بشكل جِدي (بشكل جدي)
وتقيلة مش تقلانة، اتبخّر سحري (عيني مليانة منها)
ومش باجي على بالها ما فكرتشي (ولا باجي على بالها)
وبالي فيها بابا بالي مش ملكي (ولا باجي على بالها)
بلعب البخت (وبعدين؟)
سألتها ورفضتني
استغربتها، أومال فين هيبتي؟
حبيبي أنا بضحك على خيبتي
ياخي كنت عالثبات وهزّتني
واللي فات ده كان سحري
مش باجي على بالها إن جات سيرتي
أنا بالي معاها مش ملكي
قالت كلام قبل أما تشوفني
عارفني صعب ومش مفهوم
كلامي دبش ومش موزون
أو بتحب حد والبال مشغول؟
ما شوفتوهاش ولا حد يلومني
ملاك بريء ولا أنا مخدوع؟
هي توتر ولا أنا مهزوز؟
أو آذاها حد والكل مرفوض؟
ولا إيه القصة، حبيبي فيدني
اللي آذوك ياما، حبيبي سيبني
أخلّي الجاي ورود وشموع
يتغنّالها وبصوت مسموع
ولا إيه القصة، حبيبي فيدني
اللي آذوك ياما، حبيبي سيبني
أنسّيك ماضي كله دموع
ولا ماقدرش أسيبك موجوع
سحرتني ولا سحرتلي؟
(سحرتني ولا سحرتلي؟)
وعيون مش محتاجة تسحرلي
(وعيون مش محتاجة تسحرلي)
مش عايزة تجيبني بس جابتني
(مش عايزة تجيبني بس جابتني)
ونسيتني وفي قصتي حبستني
والله ووقعت، بفكر فيك، كتير بالي عليك مشغول
وأنا بتصعب عليا حالي وأنا بكتبلك كلام معسول
بعيد عن عيني ويا عيني مع غيري ومش مبسوط
دا أنا أضيّع عمري يا عمري وأحبك حب مش مشروط
لا تلاقي عندي وعود كدابة
وكبرت على ولا شيء مضمون
كلامي على قد اللي معايا
في الحب ماستناش مردود
بالراحة على قلبي المكسور
اللي مشكلته إنه فيك مسحور
مين إختار اللي عينيك عملوه
دا مش ذنبي أنا صحيت محطوط
ولا إيه القصة، حبيبي فيدني
اللي آذوك ياما، حبيبي سيبني
أخلّي الجاي ورود وشموع
يتغنّالها وبصوت مسموع
ولا إيه القصة، حبيبي فيدني
اللي آذوك ياما، حبيبي سيبني
أنسّيك ماضي كله دموع
ولا ماقدرش أسيبك موجوع
ولا إيه القصة، حبيبي فيدني
اللي آذوك ياما، حبيبي سيبني
أخلّي الجاي ورود وشموع
يتغنّالها وبصوت مسموع
ولا إيه القصة، حبيبي فيدني
اللي آذوك ياما، حبيبي سيبني
أنسّيك ماضي كله دموع
ولا ماقدرش أسيبك موجوع


الاثنين، 15 يونيو 2020

لماذا هي؟! (39) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
تملِك مِن البراءة ما يُثير إعجابي؛ ثلاث أرباع الطيبة في الدنيا سُكِبت بقلبها سكبًا، والرُبع الباقي قد تجده بعينيها حينَ تضيق وهي تضحك، تتعافى بقدر قُربك منها وكأنها مزيج مِن أدوية نادرة الصُنع، ما لامست شيئًا بيدها إلا ومنحتهُ شعور الأمومة والونس، أنتَ وليد اللحظة معها إن تمايلت و تدللت، فتاة ليس مِن نُسختها سِواها، كُتب على من يُريدها صِدقًا المُعافَرة؛ فلذَّة الوصول إليها تَمحو ما قبلها مِن مشقةٍ أو تعب!

الخميس، 14 مايو 2020

لماذا هي؟! (38) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
طيبة كنسيم البحر لا تؤذي أحدًا؛ فطرتها تأبى الأذى لأي أحدٍ وكأن العالم كله أمانة في عنقها، تخشى عليه الخدش والضرر، تُشبه مجيء الربيع إن طلَّت، وجمال الفراشات إن ضحكت، ولمعة حبات السكر إن خجلت، لا يُمَل حديثها، ولا يَستوحِش جليسها، مُجرد أن تتخيل في الغياب ضمة ضلوعها لضلوعك تجد نفسك هائمًا غارقًا بين تنهيدتين عظيمتين: أُولاهما بطعم الأُنس كأنها بِضعةٌ منك، والثانية أنَّ منبع الحُب هنا لا تبتعد..
ذُق واشرب مِن الأمانِ كما يحلو لك؛ لن تُفارق حتى ترتوي!

الأحد، 29 مارس 2020

لماذا هي؟! (37) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
لا أدري.. سل عنها غيري؛ فأنا لا أُتقن شرح المُعجزات، ولكن إن جاز الحديثُ عنها فدعني أخبركَ أنها طيبة للحد الذي يجعلك تُدافع عن حواء حين ساعدت آدم في اقترابه من الشجرة، فتاةٌ تأخذكَ الرأفة بجميع جنسها حُبًّا فيها، وضعَ اللَّه في ملامحها قبولًا دائمًا، وفي روحها خِفةٌ مُطلقة وكأنها مِن وحي الفراشاتِ الخام، بقلبها رقةٌ ولين يجذبان إليها النفوسَ جذبًا، أكادُ أجزم أنه حتى الجمادات تحبها وتميلُ إليها، لا تستطيع أن تُغمض عينيكَ معها رغم أنك آمن مُطمئن؛ تخشى انفلات الوقت في حضرتها، والخُلاصة.. أنها زهرة ياسَمين إن ارتوت زادت، وإن قُطِفت فاحت، وليس لأحدٍ في حضرة الياسَمين إلا أن يكون رابحًا.

الأربعاء، 4 مارس 2020

لماذا هي؟! (36) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
رغم ما بها مِن ضعفٍ وهشاشة، إلا أنها مركز قوتي، وجيشي الذي لا أُهزم في حضرته، رغم ما بها مِن خدوشٍ وندباتٍ إلا أنها بمثابة ضمادة صادفت جروحي فبرئت، رغم ما بها مِن مزاجية وعصبية مُفرطة إلا أنها في عيوني طفلة تُحلِّي مرارة الأيام بداخلي، رغم أنها بنتٌ كباقي جنسها إلا أن جنسها لم يأتِ بشبيهٍ لها؛ وكأنها آخر حبَّة توت سقطت في حجر الدُّنيا فاكتفت بها.

الأحد، 23 فبراير 2020

لماذا هي؟! (35) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!

الحديث الأول معها يُعد منحة ربانية ينزع ما تخللك مِن وجع، طيبة جدًا يبدو ذلك في ملامحها، لا تُرافق أحدًا وينساها أبدًا، بسيطة.. لا تحتاج لترتيب كلامك معها، إن أردت وصفها فلتقل عنها فقط: "لا تُشبه في جمال الروح أحدا".

الجمعة، 10 يناير 2020

لماذا هي؟! (34) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

#لماذا_هي؟!
تُشبه جدًا شعور الطُّمأنينة بعد خوفٍ وارتباك، تُشبه جدًا عود المسك الخام في لحظة انسجام، تُشبه جدًا الفراشات الناعمة
التي لا تؤذي ولا تطير، تُشبه كُل جميلٍ يُقال في محاسنهِ أنه
جميل، يكفي أنها هادئة الطباع، وطيبة الخصال، ورقيقة حس وشعور، ثم ماذا يُقال في فتاةٍ إن وُضعت بكفة والنساء بكفة؛ رجحَت كفتها!

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي